في حين أن نبات اللبن الأصلي في جنوب كاليفورنيا، مثل نبات اللبن ضيق الأوراق ( Asclepias fascicularis )، يموت في الشتاء، فإن نبات اللبن الاستوائي يوفر مصدرًا غذائيًا على مدار العام للفراشات الملكية. وهذا يحفز الفراشات الملكية على التكاثر في الشتاء ويعطل أنماط هجرتها الطبيعية من خلال التسبب في بقائها عند مصدر غذائي متاح بشكل مصطنع بدلاً من الهجرة. إذا لم تهاجر فراشات الملك، فإن التغذية المطولة على نبات اللبن الاستوائي تؤدي إلى تراكم طفيلي أولي منهك يُعرف باسم OE ( Ophryocystis elektroscirrha ) في أجسامها. عند الكثافات العالية، تقلل هذه الطفيليات من معدل بقاء اليرقات وتقصر من عمر الفراشات البالغة.

من المعتقد على نطاق واسع أن المبيدات الحشرية، التي غالبًا ما تستخدم على نبات اللبن الذي يتم شراؤه من مشاتل توريد منتجات الحدائق والمتاجر، تساهم في الانخفاض العام في أعداد فراشات الملك.

كما تبين أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة تركيز مادة سامة موجودة في نبات اللبن الاستوائي تسمى كاردينوليدس، إلى مستويات لا تطاق إلى حد كبير بالنسبة لفراشات الملك. وهذا، إلى جانب الضغوط الإضافية المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة مع تغير المناخ، من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض كبير في بقائها بشكل عام. لذلك يوصي العلماء بزراعة أنواع نبات اللبن المحلية بشكل تفضيلي على نبات اللبن الاستوائي تحسبًا لارتفاع درجات الحرارة.